جريمة قتل شنيعة في الكرم ضحيتها ''أوكرانية تونسية''
جدّت اليوم الأحد 9 ديسمبر 2018 جريمة قتل شنيعة ذهبت ضحيتها سيّدة تحمل الجنسيتين الأوكرانية والتونسية بمنطقة الكرم الشرقي بالضاحية الشمالية للعاصمة، على يد شاب من مواليد 1997 شهر ''ولد الباجية''، فيما ما تزال ابنتها في حالة حرجة في المستشفى بعد اعتداء الجاني عليها أيضا مخلّفا لها جروحا خطيرة.
وأفاد مصدر أمني لموزاييك أنّ الجاني سلّم نفسه إلى الإدارة الفرعية لمكافحة الإجرام بالقرجاني بعد ظهر اليوم واعترف بجريمته.
وفي تفاصيل الواقعة، قال المصدر الأمني ذاته إنّ الجريمة جدّت في حدود الساعة الخامسة من صباح اليوم، حيث عمد الفاعل إلى اقتحام المنزل بنية السرقة على ما يبدو، الاّ أنّ الضحية تفطّنت إليه، فسدّد لها طعنة على مستوى القلب مما تسبب في وفاتها على عين المكان.
وبسماع صراخ والدتها، هرعت الابنة إلى المكان ليسدد لها الجاني طعنة على مستوى البطن مما أدّى إلى اصابتها بجروح خطيرة، وهي ترقد الآن بمستشفى المنجي سليم بالمرسى حيث خضعت إلى عملية جراحية.
وأوضح المصدر ذاته، أنّ الجاني كان قد قام بعملية براكاج قبل اقدامه على جريمته، وذلك في حدود الساعة الواحدة من فجر اليوم وفقا لشكاية تقدّم به شخصان يفيدان فيها بتعرّضهما لعملية سطو قدّما فيه الأوصاف نفسها التي قدّمتها الفتاة المعتدى عليها قبل دخولها في غيبوبة.
وتمّ حصر الشبهة في المتهم، وبعرض صوره على المتضرّرة قبل دخولها إلى غرفة العمليات، أكّدت أنّها شبه متأكّدة من أنّه الفاعل. وبتضييق الخناق على الجاني من قبل أعوان مركز الأمن الوطني بالكرم الغربي وبتنفيذ عدد من المداهمات، قام بتسليم نفسه إلى الإدارة الفرعية لمكافحة الإجرام بالقرجاني.
وأفاد المصدر الأمني لموزاييك بأنّ الجاني ليس لديه سجلّ اجرامي، ولا يحتوي ملفّه الأمني سوى على اعتداء على قطار بالحجارة.
يشار إلى أنّ السيّدة كانت تستعدّ لإطلاق مشروع خيري في تونس، وهي ليست مقيمة في تونس بصفة دائمة.